ليتني ماكنت شخصاً عاطفياً مثل عنتر أوكقيسٍ أو كعشاق ألمدينه
ليتني لم أكتب الحزن على صفحات جدران ألهزيمه
ليتني ماكنت شخصاً شاعراً يكتب ألشعر على كل مدى
في كل حينٍ يتذكر قصة من قصص الحب القديمه
ليتني ماكنت أنساناً صريحاً أذ رأى ألحق لقاله
أذ أراد الشيئ ناله فلهذا يعتقد ان الجرائه هي كنزاً لاشتيمه
ليتني لم أعتقد ديناً كدين الحب يوماً ولم أتقلد مذهباً
يعتقد الوصل ثواباً والبعد كفراً وحياة العاشق المهجور هي من دون قيمه
ليتني ماكنت يوماً قد رأيت الكذب ذنباً
ورأيت العشق رباً و رأيت الله على جنح العصافير- على غصنة تينٍ- على شفتا هذي الوسيمة
ليتني ماكنت يوماً قد رأيت الحزن في العشق جميلاً
ورأيت الصبر في العشق خطيراً ورأيت البعد عن وجهكي هذا هي اعملاً مشينه
ليتني ماكنت يوماً قد تعرفت عليكي ولم أعطكي ترخيصاً لذبحي
ولم أركب الذل على مركبة الحب اللئيمه
ليتني لم أفتح الباب اليكي ولم أدخلك ساحة قلبي
ولم أبحر في العشق كشخصٍ جاهلاً حين لديك كل مفاتيح ألسفينه
هكذا صار مصيري عندما أحببتكي ياحلوتي
ونسيت الأهل والأحباب والنسيان ماكانت لنا يوما كشيمه
ليتني ماكنت صارت جملةً ساريةً فوق لساني
وبقيتي دائماً مثل الهوا في كل أحشائي مقيمه