لا تـغني فـإن حـشرجة iiالميت ...... وجـهش الـنعاة فـي iiمـسمعيّا
أتـغـنين ذكـريـاتي iiوكـانت .... .. كـوثرا فـي فـم الـزمان iiشهيا
يوم أسقى من راحة الوحي خمري ...... وأصـوغ الـحياة شـعرا iiنـديا
وأرى تـوبـة الـزمان iiبـعينيك .... .. فـأنـسى مـا قـد أسـاء iiإلـيّا
أسـمعيني عـلى أنـين iiالأماني ...... مـن عثار الـشباب لحنا iiشجيا
أوجـوم فـيم الوجوم منى iiالنفس ...... وفـيم الـذهول يـكسو الـمحيا
أتـرامت عـليك أشـباح ذكرى ...... تـترك الـحب يـا هلوك iiحييّا
حـولي ناظريك عني فما أسطيع...... أجـلـو ســرا هـناك iiخـفيا
ويـح نـفسي ما للعواصف iiتخبو...... ويـفت الـخذلان فـي iiسـاعديّا
أنـا طـفل الحياة يا ضلة iiالروح ...... فـعفوا إن جـئت أمـرا iiفـريا
فـبليني فـقد شـعرت iiبـروحي ...... وثـبت وارتـمت عـلى iiشـفتيّا
لـست أنـت الـتي أضـمك iiبل ...... دنـيـا فـتون وعـالما iiعـلويا
أتـبسمت بـعد صـمت iiرهيب ...... كـان يـدوي فـي مسمعيا iiدويا؟
خـدريني بـنغمة تـقتل الـيأس ...... وتـهـمي بـالـمسكرات iiعـليا
حـسنا تـفعلين غـني iiأعـيدي ...... اخـفضي الـصوت تـمتميه iiإليّا
اتـركيني عـلى ذراعـك iiأغفو...... وأذيـبي الأصـداء شـيا iiفـشيا