إعــدام الـشـهـيـد الرئـيس العـراقـي السابـق صــدام حـســيـن
"مشنقة العار"
وضع هذا الرجل قطعة قماش سوداء حول رقبة صدام، ثم يبدأ في لف حبل المشنقة حولها يساعده رجل آخر في شدها وإحكامها.
في هذه الأثناء يهبط رجل خامس كان في المنصة نازلا الدرج الحديدي حيث كان يقف رجل سادس غير ملثم في أسفله، لكن ملامحه لم تكن واضحة، بينما بدا أنه يرتدي الكوفية الحمراء فوق رأسه.
في هذه اللحظة بدا أن هناك آخرون لم يظهروا في الشريط المسجل، بينما بدا أن بعض الأنوار كانت تضيء للحظات ثم تختفي، دلالة على وجود مصورين فوتوغرافيين، فضلا عن كاميرات الفيديو.
دار حوار وجيز بين صدام والحضور الذين تابعوا لحظات إعدامه
وبينما كان وثاق الحبل يشد على عنق صدام قبل إعدامه، يقول صدام: "يا الله"، ثم يردد أحد الحضور:" اللهم صل على محمد وعلى آل محمد"، ثم يردد بعضهم بعده نفس العبارة، ويتبعونها بالقول:" وعجل فـَرَجَهُم والـْعَن عدوهم"( عانين على ما يبدو الأئمة وفقا للمعتقدات الشيعية).
"مشنقة العار"
وفي الحال يردد شخص آخر اسم "مقتدى" ثلاث مرات( في إِشارة على ما يبدو إلى الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر) وهنا يقول صدام، الذي كان يقف بهدوء ورباطة جأش : " هيه هاي المشنقة... مشنقة العار" بينما كان يقاطعه أحد الحضور بقوله:" إلى جهنم".
وبعدها يصيح أحدهم:" يعيش محمد باقر الصدر"، ثم يكرر آخر:" إلى جهنم"، وهنا يعلو صوت أحدهم قائلا:" رجاء لا..بترجاكم لا..الرجل في إعدام."
وبعدها يبدأ صدام حسين بتلاوة الشهادتين:" أشهد أن لا إله وأشهد أن محمد رسول الله" واللتين يتلوهما المسلم عادة عندما يعرف أن منيته قد أزفت.
ثم يسمع صوت جلبة، ويكرر صدام تلاوة الشهادتين، وقبل أن يكمل الشطر الثاني منها، يسمع صوت مدو يهوي معه جسد صدام ويختفي في فتحة تحت قدميه، وهنا تتعالى أصوات الحاضرين:" اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد."
ويسارع أحد الحاضرين إلى الهتاف بكلمتين:" سقط الطاغية."
وهنا تسود أصوات هرج ومرج ، وبدا أن الحاضرين يسرعون إلى أسفل منصة الشنق لتفقد جثمان صدام الذي بدا رأسه متدليا تحت سطوع نور الكاميرات ناظرا لم يكن ذلك الرجل إلا الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي بدا أنه موثق اليدين وهو يقاد إلى المشنقة على يد أربعة رجال ملثمين ضخام الجثة يرتدون ملابس مدنية.
لم يكن أي من الحاضرين الذين ظهروا في نسخة فيلم الإعدام هذه (والتي حصلت البي بي سي عليها) يرتدي زيا رسميا مميزا.
أحد هؤلاء يتكلم مع صدام حسين بكلمات غير مسموعة بينما يتفرس فيه صدام كأنما يحاول أن يعرف هويته بعد أن رفض وضع غطاء أسود على رأسه
,وهذا فديو الاعدام ودعو لابو عداي با الرحمه
http://www.adma1.com/Saddam%20Hussein.zip