أيقظيني مثلما أهوى ، وخلّي
وجهك العامر يأتيني صباحا
غارقاً باللوزِ ،
يحتل انتظاري
للمسافات ترانيمي ، وأخشى
صوتك الدافئ أن يبقى مباحا
أيقظيني في الصباح البكرِ ،
قولي : عِم صباحا
وأزيلي عن فضائي
كوّة السجنِ ،
فهذا الفجر لاحا
لم يعد بيني وبين الشمس جُدرٌ ،
أُسقِطَت في القصفِ ،
لكن النواحا
سمَّرَ الآخر محتلاً ،
ولم يُخْف انشراحا
*
آهِ يا بغداد ُ ،
يا قهري الذي أدمى مسائي
آه يا صوت العصافير التي
طارت بعيداً عن سمائي
آه يا حزني ،
وقهري ،
واشتعالات رجائي
آه لو تدر المناديل انكسار السر فيها
لبكت في ساعة القهر بلاد نشتهيها
" غرَّبَت " عنك وعني
حين سارت
للعراءِ