قصيدة أرسلها الشهيد الحي صدام حسين المجيد إلى حميد جبر الواسطى رداً على قصيدة أرسلها إلى فخامته[4]
بسم الله الرحمن الرحيم – أخي حميد وصلتني رسالتك الغرّاء وسررنا بها أدام الله على الصادقين صدقهم وأخزى أعداء الوطن والأمة .. فإليك هذه القصيدة القصيرة تعليقاً على رسالتك وما تضمّنته من أبيات عميقة الدلالة والإنصاف في الشعر الشعبي ....
***
حمّدت في ذي ومثلها في الأُخرى *** جَاءتْ بلسانك . معّبرةً .. ومصبّره
أدمعْتَ عيوناً ليس ضعفاً وإنما *** تجاوباً عن صدق عواطفها وممطره
تناهبتنا ..سكاكين ..غدر مجرّبةً *** فنحن ..أهلها .. وصدورنا....مسفره
أفلتْ. يا حميداً عن سمانا..نجوم ** حتّى صافي الماء.. مازجته.. عُكرة
تصفي . ونلذُّ ... بصافيه غدقاً *** أو يشاء الله.. نشربها. في .الآخرة
مهما امتدّت غبرة العسر ستنتهي وتظهر..على أعدائها عزومٌ مظفّره
وتخسأ .مجدبتها. بمزهر ربوعنا *** وتسبل....بهِ ... المزنة ...... الغرّه
أيا أخاً أجْلَتْ رعدة شهامته ضوءه * درّاً.. مكنوناً وقد . أظهر. . درّه
هكذا النشامى حيث تدهمهم ظلما *** و تشرقها سيوفهم....ز. مقمرة
أمر الله سائد في عسرها ويسرها** وحيث يشاء يُذهبُ العاصي ودهره
يشرق شموسها فيعمّ.. ضياءُها *** ينطفي لهيبها وان توهّج جمرة
- توقيع - صدام حسين
30 / 11 / 2006