(1)الجريح..........؟
هنري المليونيرْ
يصادر نومي الصباحيَ والأقحوان النثير
ويسرق مني العشاء الأخير
هنري المافيونير
يحنطّني في نيويورك في عربات الثلوج
ليهوذا الذي باعَ من اجل ِ
جيتارة ربََّهُ وكتاب مزاميره . . .
من انا ؟ ؟
- انا فأر صغير بقبر الحياة الكبير -
يجاوبني ما سح الأحذية
عند منعطف الجادة الثانيه
(2)
يعبرون . . . .
هنا وقع أقدامهم فوق جلد المساء
هنا طعم أيامهم في فمي
يعبرون . . . .
ويملأني السكسفونُ
بأحلامهم واحدا واحدا
مثلما يملأ الدمع غصني
وواحدة واحده
في رتابة أعيادهم وجنازاتهم يعبرون
على طرف النجمة الشاردة
لا مبالين بي وبفرجينيا وولف
التي سقطت " دون عمدٍ "
ببركتها الباردة
لا مبالين بماياكوفسكي
المعلقّ في غيمة القرمز الساجدة
يعبرون َ
ولا ينظرون َ
الينا نموت ُ
نموت ُ
نموت ُ
ولا ينظرون الى دمنا
المتحجرّ كالورد في الشاهده
(3)
آهِ جون كيتس فيّ لماذا تموت
بقرون الوعول الجميلة او بجناح
الفراشة في زهر توت
اه جون كيتس هل كل
شيّء يفوتْ
ودمع الحصان الآشوري
باق على صبحك الحجريْ
أين صيفك في أي بحر سجين
كنت بالقلب اسمعه
كنت أبصر الحانة بالعيون . . . .
سلام لجون كيتس في العالمين
(4)
سأرقى إلى أخر السلّم الحلزوني ّ
في شعر رمبو الموّدي الى
خيمة في سحاب اليمن
سأرقى على خصل الموج . . . .
مأهولة انت باللازورد المشع ِّ
بماء المجرات فيّ
ومسكونة بسماء الزمن ْ
(5)
لوركا ليمونة غجرية
لوركا زيتونة قرطبية
أرضعته وربّته في حجرها
اسلمته الى قمر اخضر ٍ
والى غجر طيبين
يكرهون البنادق والجنرالات
ها هو ينزل من هالة بضّة ٍ للعروس ِ
ينقطّهُ الدم ُ
لوركا أنا . . . .
نحن أبناء عم ْ
(6)
كنتُ امشي غريباً بلا حبّها
فتنهار فوقي سماءُ الندمْ
عرفت سماء الخصوبة ِ
في حبها
وعرفتُ العدم