يـا حـمـد لـفـواد مـيـروحٍ عطـيـل دامــيٍ والـدمـع يـيـري يــا حـمـد
سـاهـرٍ و اللـيـل يـطـول بالعلـيـل جيـف لـي مثلـي فنـا منـه اليـسـد
نـاحـل] والـهـمّ يقـصـانـي مـلـيـل والذي فـي القلـب خافـي يـا حمـد
الصبر ما فاد في الـدرب الطويـل طـال بـي والصبـر ماظـنّـي يـسـد
التجـلّـد مــا شـفـى جــرحٍ يسـيـل والأطـبـاء لــي تعـايـوا بــه نـفــد
جيـف لـي عـلات قلـبـه تستظـيـل واكثرت لمراض واستعصا اليهد
انتـهـى والـنـاس تعـلـم بالجـلـيـل والـذي مخفـاي مـا يعلـم بـه حــد
اسـتـوت لـيّـام كالـلـيـل الـطـويـل لا قـمــر فـيـهــا ولا نــــور يــبــد
والدقـايـق جـنـهـا شـيــخٍ هـزيــل مــا يـحـرّك سـاكــنٍ جـنّــه يـمــد
نـار قلبـي لاظـيـه ســوّت شعـيـل والــذي فــي الـنـار يـتـقـلا رمـــد
آه مـن عـوقٍ قـصـا قـلـبٍ علـيـل مــا يفـيـد اعــلاج لـفــؤادي أبـــد
جنّيـه منحـور بالسّيـف الصّجـيـل وانتظر روحي تفارق مـن اليسـد
ما ليه في العيـش راده مستحيـل خـدّ لـي وسـط الثـرى قبـر اللّحـد
ينب لي حطّوه فـي اتـرابٍ عزيـل سـوّلـي ينـبـه صجـيـفٍ يــا حـمـد
عـزّ أهلـي فـي وفاتـي واستهيـل دمعهـم اللّـي تـوارى فــي اللـحـد
لــي شبـابـه مـازخـر تــوّه نـزيـل والـذي اسقيـه كـالـزّرع انحـصـد